اضطراب
الألعاب
يقصد به الاضطرابات التي تصيب الأطفال المراهقين
وبالتحديد الذكور، في الفئة العمريّة الواقعة بين (12-20)، والتي تختلف شدتها
تبعاً للوقت المستغرق في لعب ألعاب الإنترنت، والتي من الممكن ملاحظتها في حال
توفّر الأعراض التالية:
[١]
الهوس الكبير بألعاب الإنترنت.
الاستمرار بلعب
الألعاب الموجودة على الإنترنت فقط. فقدان الاهتمام بأيه أنشطة أخرى. الفشل
بالابتعاد عن ألعاب الإنترنت. التعرّض لمشاكل في العلاقات مع الآخرين بسبب
الألعاب. التأثير على الأطفال يؤثّر الإنترنت بشكل كبير على الأطفال لا سيما
الأطفال في الأعمار بين (12-17) عاماً بسبب الوصول المنتظم للإنترنت، من خلال
الأجهزة الذكيّة، مسبباً الكثير من مشاكل الرؤية، وانخفاض القدرة على القراءة
بتعمّق، بسبب اعتياد الأطفال على الوصول الفوري للمعلومات عبر البحث عنها في مواقع
الويب.
[٢]
التأثير على الأخلاق
قد تكون الآثار السلبيّة لاستخدام الإنترنت على
المجتمعات هي انتشار الفساد الأخلاقي بين الشباب والمراهقين، من خلال الدخول
للمواقع السوداء والإباحيّة، التي تعمل على تغيير منظورهم الأخلاقي والتأثير بعمق
في شخصيتهم، إضافةً للمساعدة على الغش والاحتيال الأكاديمي من خلال الحصول على
المعلومات والإجابات للواجبات دون بذل الجهد.
التأثير
على الصحّة
يتسبب الإنترنت
بالخمول البدني، من خلال الابتعاد عن التمارين الجسديّة، عبر الانشغال المستمر به،
وعدم الخروج من المنزل وممارسة التمارين بانتظام، كما يتسبب أيضاً باضطرابات النوم
والقلق جراء التعرّض المستمر لشاشات الأجهزة الإلكترونيّة، بالإضافة للتسبب بمشاكل
النظر وإجهاد العين.
التأثير
على الأسرة
يتسبب الانشغال المستمر بالإنترنت لابتعاد أفراد
الأسرة عن بعضهم، والابتعاد عن الحياة الحقيقيّة والانشغال بالعالم الافتراضي،
واستبدال وقت العائلة بوقت تصفّح الإنترنت.
تأثير
الإنترنت على المجتمع
يعد الإنترنت سلاحاً ذا حدين حيث يمكن أن يحسن
استخدامه من قبل الفرد ويعود عليه بفوائد كبيرة، أو أن يسيء استخدامه ويعود عليه
بالأضرار الوخيمة، كما أن التكنولوجيا والبشر هما أساس التنمية والتطور في عصرنا
الراهن، ففي ظل غياب الإنترنت والتكنولوجيا يتعذر الكثير من الناس من الارتقاء
وتحقيق طموحاتهم لحياة أفضل. فالإنترنت هو وسيلة تخدم المجتمع على حسب احتياجاته
والتي قد تكون إيجابية كالأبحاث أو سلبية كالمواقع غير الهادفة. بالنسبة
للتأثيرات السلبية للإنترنت أنه قد يساهم في تحطيم المناعة الأخلاقية لدى مستخدميه
عند دخولهم على مواقع إباحية وغير هادفة، كما ويساهم في إضعاف التواصل الاجتماعي
بين أفراد الأسرة والذي يؤدي إلى ضعف المجتمع ككل، حيث يقضي الفرد أوقات كبيرة
على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والمسنجر والواتس آب ولا يقوم بواجباته
الأسرية على أكمل وجه، كما أن كثرة استعماله من قبل الفرد يجعله يعيش في عالم
الخيال، ويدفعه إلى تعلم السلوك العدواني، ويؤثر ذلك على أدائه الدراسي
والاجتماعي، وهذا يعود سلباً على المجتمع والحياة الأسرية. أما بالنسبة للتأثيرات
الإيجابية للإنترنت فإنه من الناحية التعليمية يؤدي لفوائد عظيمة، وذلك لاحتوائه
على كم هائل من المعلومات القيمة والثمينة، كما ويساهم في مشاركة المعلومات بين
الناس وتبادل الآراء، بالإضافة إلى حصول المتعلم على آخر التحديثات في المناهج
التعليمية، ويساعد المعاقين في سهولة التعلم والتوصل إلى أهدافهم. أما من ناحية
العمل فإنه يساهم في تقليل قيمة العقارات، فقد تعرض شبكة الإنترنت الكثير من
الخدمات والمشتريات، مما يساهم ذلك في رفع الرفاهية والروح المعنوية للمجتمع،
ويقلل من تكلفة وسائل النقل والمواصلات من أجل التنقل اليومي للعمل، كما ويحمي من
حدوث التلوث البيئي نتيجة الوقود والغازات الناتجة عن هذه الوسائل، ويساعد الناس
على سرعة التواصل فيما بينهم في المواقع المختلفة من العالم، مما يوفر ذلك
التكاليف اللازمة من أجل السفر. كما ويجب أخذ الحيطة والحذر من قبل الأهل وخصوصاً
عند استخدام المراهقين لشبكات الإنترنت المختلفة، ومراقبتهم باستمرار لتجنب
وقوعهم في الخطأ في هذه المرحلة الحساسة، ويجب أيضاً توجيههم وإعطاؤهم النصائح
المختلفة من قبل المدرسة والمؤسسات التعليمية المختلفة، من أجل الارتقاء واستخدام
عقولهم النشطة في أعمال وأشياء مفيدة يرتقي بها المجتمع ويتطور.
0 تعليق على موضوع : الاثار السلبية لجرائم الانترنت علي الافراد والمحتمع
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات